الحِمــل الثقيـل
خفف الحمل الثقيل بفكرةٍ محبوكة
لا تشل أثقال غيرك وانت مارايمهـا
جملةٍ مثل الذهب منّي الك مسبوكة
لا تخليهـا كـذا تمشي وقـوم اغنمها
السنـة ساعة تمـر فـ لحظـة متروكة
وش تسوي يالسنافي مانفع مرهمها
البني آدم ضعيف ولو توخزه شوكة
جاهـلٍ ما يفتهم والا الذكـي يفهمها
من يغير لأجل غيره طابعه وسلوكه
لايحمّـل ذنبـه الأفعـى ودورة سمهـا
المناهج في الحياة سطورها متروكه
مـن بغاهـا بالتأنـي ينتقـي معجمهـا!!
لاتخالف كل عرف وتصبح الاضحوكة
مثل من يبغـى يزينها خطأ واعدمها
وبيعة السارق تراها ماهـي بمبـروكة
سلعـةٍ مـا يمتلكهـا مـا هـو مقيّمــها!!
الخطـأ وارد ولكـنّ الحكـي لا تلـوكـه
العقـول الناضجه ماانته مصكر فمها
ومن يزيّن صلعة الراس بغطا باروكه
الهباب لا لفحـت ترمـي بها وتقسمها
وأن حداك الوقت واهواله وصك فكوكه
لا تضيق خاطرك والنفس عيد انسمها
ساحةٍ من كل جنس دروبها مشبوكة
اختر الدرب السوي للقافلة واخطمها
شعر:
سالم بن محمد المقبالي