الصحفي محمد بن سعيد الجهوري .. في ذمة الله

data:post.title

الصحفي محمد بن سعيد الجهوري .. في ذمة الله


الجمعة، الرابع من ذو القعدة ١٤٤٦هـ

الموافق ٢ مايو ٢٠٢٥م


الكاتب: جاسم بن خميس القطيطي





ينعى فريق الغليل الإعلامي المغفور له -بإذن الله تعالى- الإعلامي والصحفي محمد بن سعيد الجهوري، الذي وافته المنية يوم الجمعة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ولاية السويق، وضع خلالها جل اهتمامه في دعم المبادرات الشبابية والخيرية، داعين الله -جلت قدرته- أن يجزي أخينا محمد خير الجزاء، وأن يتغمده برحمته الواسعة ومغفرته الحسنة.


بهذا البيان ودّعت أسرة مجلة حبر الوطن الإلكترونية رئيس القسم الرياضية في المجلة، الذي ظل، بكل ما قدمه، نبراسًا نستهدي به في كل المجالات، وتلك الخبرات التي قدمها في ولاية السويق.


قبل وفاته بحوالي عشرة أيام، تواصلتُ معه عبر الهاتف، وكان رده: "الحمد لله بخير"، وعرفني وقدم لي الشكر على التواصل... وكنت أتواصل معه في نشر المواضيع الرياضية، وكان ذو أسلوب يغمرك بالتقدير وحسن السريرة، ويحاول جاهدًا تلبية كل ما نحتاجه. غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصديقين.








مساحة من العطاء والأعمال الشبابية قدّمها بكل حب وتواضع ونشاط، لذا أصبح اسمه مشهودًا له في المحافل والأعمال التطوعية. كان حريصًا على إبراز الأخبار التي تحدث في ولاية السويق، بشيء من الوفاء، ونقلها بين الجميع، يرسم بها المحبة والعطاء.


الإعلامي والصحفي محمد الجهوري كان جسرًا نُحلّق به، نستقي منه، ويبحر بنا إلى جمال الأعمال الشبابية والذوق الرفيع الذي عبّر به. هي إنجازات تكتب الجمال الإنساني لشخصه، وتلك الكاريزما التي اتصف بها تفوق الوصف والتعبير، عن رحلة مليئة بالعطاء، الذي بقي أثره الجميل في ولاية السويق.


عسى الله أن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، وأن يُلهمنا جميعًا الصبر والسلوان وحسن العزاء، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، ويوقن به عباده الصابرون المحتسبون الراضون بقضاء الله وقدره:

"إنا لله وإنا إليه راجعون".

كل التعازي القلبية لأسرته، ونسأل الله أن يصبرهم، ويُلهمهم السلوان على مصابهم الجلل.

Abrar Al-Rahbi
الكاتب :