المؤمن بين الثبات والمتغيرات

data:post.title

 المؤمن بين الثبات والمتغيرات


شعر:

د. صالح بن خلفان بن محمد البراشدي 



وَإِنَّما الْحَياةُ فِي الْحُسْبانِ

هِـيَ ابْتِلاءُ اللَّهِ لِلْإِنْسانِ  


فَلتقْرَأُوا فِي مُحْكَمِ الآياتِ  

عَنْ ابْتِلاءِ اللَّهِ فِي الْحَياةِ  


والأَنْبِياءُ قُدْوَةٌ قَدْ صَبَرُوا  

عَلَى ابْتِلاءِ اللَّهِ، أَيْضًا شَكَرُوا  


فَأَحْسِنُوا إِيمانَكُمْ بِاللهِ

واجْتَنِبْوا الشُّرُورَ والمَلاهِي 


وَالْتَزِمُوا مـا جاءَ فِي الذِّكْرِ السُّنَن 

وَابْتَعِدُوا عَنِ الشُّرورِ وَالْفِتَن


فَالصَّبْرُ مِفْتاحٌ إِلَى السَّعادَةِ  

دُنْيا وَأُخْرى، يا أُولِي الْفَـهامَةِ  


وَالْمُؤْمِنُونَ يَشْكُرُونَ بِالنِّعَمْ  

وَيَصْبِرُونَ فِي الْبَلاءِ وَالنِّقَمْ  


فَكُلُّهُ خَيْرٌ لَهُمْ، وَالْمُصْطَفى  

حَثَّ عَلَى الدُّعاءِ، يا أَهْلَ الْوَفَا  


مِنْها دُعاءٌ قَدْ رَوَاهُ أَنَسْ  

قالَ النَّبِيُّ، وَبِهِ نَسْتَأْنِسْ  


فَيا مُقَلِّبَ الْقُلوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي  

فِي الدِّينِ، وَاغْفِرْ، يا إِلهِي، ذَنْبِي  


وَالْمُؤْمِنُونَ حِينَ وَقْتِ الْفِتَنِ  

مَلْجَأُهُمْ رَبٌّ عَظِيمُ الْمِنَنِ  


يَلْتَزِمُونَ الْمَنْهَجَ الْقَوِيمَا  

يَتَّبِعُونَ الذِّكْرَ، مُهْتَدِينَا  


وَيَقْتَفُوْنَ سُنَّةَ المُخْتارِ 

مُحَمّدٍ وصَحْبِهِ الأَبرارِ