كل ثلاثاء
الكاتب : أحمد بن علي القطيطي
حلة الحصن تبكي:
في الأسبوع الفائت، خيّم الحزن على قرية حلة الحصن بعد أن وافت المنية أخينا العزيز أحمد بن عبدالله بن درويش العجمي. كانت القرية في هدوء تام، واعتاد أحمد على التواصل مع زملائه في إحدى مجموعات الواتساب، حيث كان يظهر بصحة جيدة وعافية تامة. ولكن، الموت لا يفرق بين الصحيح والسقيم، فقد غيّب الموت أحمد دون سابق إنذار، وفجأة، قبيل الظهر، تلقينا نبأ وفاته، الذي نزل علينا كالصاعقة. لم نكن نتوقع هذا الخبر المفجع الذي أبكى قلوبنا في حلة الحصن.
لقد أثّر فينا فقدان الأخ أحمد بشدة، وتم دفنه قبيل المغرب في المقبرة القريبة من سوق الخابورة. كان أحمد مثالاً للتواضع، ولم نر منه سوى الخير والعطف والرحمة والكرم. نفتخر بذكرياته الطيبة ونسعى أن يكون ابنه خالد نموذجًا يحتذى به كأبيه، مستكملًا مشوار والده. نسأل الله أن يرحم أحمد ويسكنه فسيح جناته.
السرحات
دوار السرحات الأول: قضية السرعة وخطر الحوادث
نعاني في منطقتنا من مشكلة خطيرة تتعلق بسرعة المركبات عند دخول دوار السرحات الأول باتجاه طريق السلطان قابوس السريع. إن السرعة الزائدة عند دخول الدوار تُشكّل خطرًا كبيرًا على سلامة السائقين والمشاة على حدّ سواء. ورغم الإشارات التحذيرية الموضوعة، يظلّ التهديد قائمًا بسبب عدم التزام البعض بالسرعة القانونية.
نقترح على الجهات المختصة الإسراع في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من هذه المشكلة، ومنها:
١- تركيب كاسرات سرعة: قبل دخول الدوار الذي يقع قبل المحكمة الابتدائية، وكذلك عند الدوار الثاني قبل نادي الخابورة. من شأن هذه الكاسرات أن تُجبر السائقين على تخفيف سرعتهم، مما يقلل من احتمالية وقوع الحوادث.
٢- تعزيز التوعية المرورية: من خلال الحملات الإعلامية والمجتمعية التي تُشدّد على أهمية الالتزام بالسرعة القانونية، ودور ذلك في حماية الأرواح.
٣- زيادة الرقابة المرورية: بوضع دوريات مرورية ثابتة ومتنقلة عند هذه النقاط الحساسة، للحد من التجاوزات وضبط المخالفين.
كما نأمل من جميع مستخدمي الطريق الالتزام بالسرعة القانونية، حفاظًا على سلامة الجميع. إن التعاون بين الجهات المختصة والمجتمع المحلي هو السبيل الأمثل لتحقيق بيئة مرورية آمنة للجميع.
تهنئة بمناسبة عقد قران
نبارك لأخينا العزيز صادق بن علي القطيطي بمناسبة عقد قرانه يوم الخميس الفائت. نسأل الله أن يبارك لهما، وأن يرزقهما الرفاه والبنين. نتمنى له حياة زوجية مليئة بالحب والوئام والسعادة، وأن يوفقهما الله في كل خطوة يخطوانها معًا.
مبارك له عقد قرانه، ونسأل الله أن يرزقهما حياةً هانئة مليئة بالمودة والرحمة.