مزيج الليمون والثوم

data:post.title

 ‏مزيج الليمون والثوم : علاج قوي ضد بروتين C التفاعلي


د/ أسامة الديب

اخصائي حجامة وتغذية علاجية

حاصل على البورد الأمريكي


بروتين سي التفاعلي هو المسؤول عن الجلطات القلبية وانسداد الشرايين، وللأسف أن الطب التقليدي يركز على الكوليسترول المتهم البريئ، وشرح ذلك يطول ولكن دعونا نذهب إلى الوصفة الرائعة وتعتبر من أكاسير القلب.


لا يمكننا أن نقول الكثير عن الخصائص العلاجية لاثنين من أقوى العلاجات الطبيعية: الثوم والليمون. كلاهما من مضادات الأكسدة القوية ومضادات الإلتهاب التي يمكن أن يساعدا ليس فقط في تحسين صحة القلب ولكن صحة الجسم بأكمله. وكلاهما أيضًا رائع في خفض مستويات الدهون  (وضغط الدم أيضًا) عن طريق تنظيف الأوعية الدموية وتطهيرها، وبالتالي تقليل فرص تراكم اللويحات التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.


وصفة رائعة لمنشط يمكن تناوله مرة واحدة في السنة لمدة ٤٠ يومًا والذي من شأنه أن ينظف الأوعية الدموية بشكل فعال ويحسن صحة القلب. 


سواء كنت مريضًا أو لم تكن مريضًا فلا تفوت فوائد هذا الأكسير الرائع والبسيط, فإن كنت سليمًا صحيحًا وداومت على الأكسير فسوف تقي نفسك مشاكل القلب بإذن الله، وإن كنت مريضًا فأنت بحاجة إليه . 


المكونات:


أربعة فصوص من الثوم وأربع حبات ليمون متوسطة الحجم

وثلاث لترات من الماء المغلي


التحضير:

تُقطع فصوص الثوم إلى مكعبات صغيرة بعد تقشيرها، وتترك جانبًا. ثم قطع الليمون إلى قطع مع قشره. ضع كليهما في الماء المغلي. اطحن هذا الخليط إلى عجينة ناعمة باستخدام مفرمة لحم قديمة الطراز، ثم ضع العجينة في وعاء زجاجي واسكب الماء فيه حتى يصل إلى الأعلى. يُغطى ويُوضع في الثلاجة لمدة ثلاثة أيام، ثم يُصفى ويُحفظ السائل في الثلاجة.


الجرعات:

ابدأ بجرعة صغيرة (١-٢ ملاعق كبيرة) ثلاث مرات يوميًا قبل الوجبات، ثم زد تدريجيًا إلى الجرعة القصوى البالغة ٥٠ مل إذا لم يكن هناك إزعاج. يجب عليك القيام بذلك لمدة ٤٠ يوما، مرة واحدة في السنة. إذا كنت مريضًا تستمر عليها لمدة ثلاثة شهور .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هذا الإكسير فعال كمقوي للقلب لأنه يسخر قوة كل من الثوم والليمون لتقديم علاج قوي لصحة القلب. لقد تم تقدير الثوم منذ فترة طويلة لقدرته على تحسين حالة القلب، سواء عن طريق خفض مستويات الدهون السيئة أو رفع مستويات HDL الجيدة. يعمل هذا على تنظيف الأوردة بشكل فعال ويمنع تراكم الترسبات التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.


وفي الوقت نفسه، فإن الليمون، على الرغم من حمضيته، فله تأثير قلوي على الجسم وهذا يمكن أن يساعد القلب أيضًا. تم ربط القلوية بتقليل مستويات التهاب القلب، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الليمون تحمي القلب من الإجهاد التأكسدي.


وفي الختام أقول، إن مرض القلب هو حالة خطيرة ويظل القاتل رقم واحد في الولايات المتحدة. لكن الخبر السار هو أن اتباع أسلوب حياة صحي، بما في ذلك تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والسيطرة على التوتر مع تناول منشط مثل هذا، يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بهذه الحالة الخطيرة. والحد من عوامل الخطر مثل ارتفاع نسبة الدهون وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يقطع شوطا طويلا لتحقيق هذا الهدف.