جـــدران الــحــزن
مرثــيــة للـراحـل الأخ هــاشــل بـن مـطـر الـهــنــداســي أبـونـبــيــل - رحمــة الله عليه
_________________
حـزيـن وقـيـفان الـشعر مـثلي بـعد والله حـزين
مـاعاد لـلخاطر ثـبات عـمري على الدرب الأخير
أجـمع حـطامي م الشتات واحس لذنوبي مدين
يـاقـلب صـكر هـالضجيج مـالي مـلاذ واسـتجير
اهـنـا الـمـمات أكـبـر وجـع اهـنا دفـاتر هـالسنين
فــي داخـلـي جـرحٍ نـزف دنـياي لا شـمس تـنير
لا جـيت بـفرح مـاقدرت تـسجني جدران الأنين
هــذا مــع الـعـالم أنا مــدري إلــى ويــن الـمسير
مـاعـاد يـاقـلبي صـبـر ولا عــاد اشــم الـياسمين
طفله على ذاك الرصيف تبكي من الوقت الهجير
هــــم ارحـلــوا يــاديـرتـي بـسـمـاتهم الـطـيـبين
وتـنعاد صورة هالرحيل الموت وبه حن ماشيين
كــنـا كـتـبنا قـدرنـا نـبـكي عـلـى الـحـظ الـفـقير
نـرثـي يـاديـرتنا رحـيـل هـاشل ولـجله داعـيين
يـــارب جـنـاتـك إلـــه رحــمـه وقـبـره بــه يـنـير
هـذي الـكفوف لـدعوتك لـجلك يـاربي ساجدين
خـلـوق مـاكـدر صـفـاه دعــواه بـحـب الـوالـدين
الـشـاهد الله عـظـمته أبو نـييل ولـنه غـير غـير
أبـو نـبيل تـبكيه الـقلوب الـصادق الرجل الأمين
كـــل الـمـلاعب تـعـرفه عـمـيد ف الـلـعبة مـثـير
قـلـبـه تـوسـد بـقـتدار وافــي بـعـهود الـوافـيين
يـجـمـع بـأفـكـاره بــلـد صـــدره لاخـوانـه كـبـير
هـذي مـرايـا ديـرتـي الـحـزن وتـبـكي الـراحلين
أنـفاسهم تـبقى شـعور تنبض إلى النفس الأخير
ونعيش ولكن بالجروح ووجاع وآهات وحنين
إلـــى نـهـايـة عـمـرنـا الــمـوت وربــك يـسـتخير
عبدالله الحرابي