" فضائي الرحب"
بقلم: علياء بنت حميد الغافرية
أحلق في سمائي الرحبة كفراشة جميلة
وأفرد جناحيّ بكل عفوية
لينسابَ مع نسيم الهواء وخِفته..
وأنطلق إلى الأمام غير آبهةٍ بما يدور من حولي..
فقط إلى الأمام
وأرفض بشدة أن ألتفت
فكل ما حولي لا يستحق الالتفات..
فقط اسْتَشعَر بسعادتي وخفتي في فضائي الرحب
بعيداً عن الرياح العاتية..
واستأنس بكل جمال تفاصيلي حين ألامس الورد
وأتنقل بين ألوانها
وبين الحقول التي تزيدني جمالاً فوق جمالي
وثقة بنفسي فأنا اليوم سيدة الفضاء الرحب
فماذا عنكِ أنتِ؟