" إشراقات وطن"

data:post.title

 

" إشراقات وطن" 

بقلم : أحمد بن علي القطيطي


 ورود لا تذبل


نسمات صباحية تدغدغ الروح وتلامس المشاعر وتشعرك بالنشاط وأنت في طريقك للواجب في الساعة الخامسة والنصف صباحا متجها نحو لقاء أعظم من في الوجود وخالق كل شيء ؛ صلاة الفجر طابع ملموس وجائزة عظيمة من أداها في جماعة كان في ذمة الله ومن يطال ذلك إلا القليل في هذا الزمان البائس المشبع بتفاهات مرهقة للروح. 

خطواتك وأنت ذاهب لصلاة الفجر تشعرك بأنك في قمة الروعة ، جرب أن تقوم قبل الفجر بنصف ساعة تصلي ركعتين لتحسب لك صلاة قيام الليل فكن ممن يفوز. 


 الغليل

قريه ساحلية جميلة عندما تقرر أن تزورها تكون لك وجهة جميلة تبعد عن مركز ولاية السويق ٤٠ كم ؛ باتجاه صحار يشتهر أهلها بحرفة صيد الأسماك والزراعة ؛ سابقا قبل تحويل المزارع إلى منطقة سكنية بسبب مشروع الطريق الساحلي ؛ بها شاطىء جميل ممتد بطول  5 كم  وبها بطحاء تقع بين غليل الهناديس وغليل المساعيد ؛ تقام في الغليل بعض المناشط التراثية كسباق القوارب الشراعية ، وبعض الفعاليات الشاطئية ككرة القدم و سباق الخيول والعرضة ، والطيران الشراعي وجاري العمل الآن في زراعة بقعة لا بأس بها من أجل الترفيه وتم إنشاء مراجيح وألعاب للأطفال على شاطئها الجميل ، ترتاح الأنفس عندما ترى تلك المنجزات وهي تتضاعف يوما بعد يوم وجميل جدا أن نرى تطور السواحل في إنشاء بعض المقاهي الساحلية ومشاوي اللحوم والمأكولات البحرية وهناك نظرة لكي يكون الساحل مغطى بغطاء الطاقة النظيفة فتحية لأهلنا في الغليل سواء غليل الهناديس أو المساعيد وكل التوفيق لهم فيما يصبون إليه.