كــان عـيـد
كــان عـيـد ويـومـها الـعادي
فـــي عـيـوني دوم مـحـلوه
الـحـلأ شـي فـيها مـا عـادي
ك الـقـمـر لـــي طــالـعٍ تـــوه
يـعـم نـوره الـسهل والـوادي
حــضـور يـلـهـا دايــم بـقـوه
صـوبـها الإحـسـاس يـنقادي
بـوسـط قـلبي سـاكنه جـوه
هـي دوى روحـي والـفؤادي
الـطيب فـيها وفـيها الـمروه
أطـبـاع فـيـها حـضرٍ وبـادي
والــبــداوه جــــوي وجـــوه
طــوع أمــره ريــم الـبـلادي
الآمــر الـنـاهي تــرى سـموه
لــو رمـانـي ف نــار وقــادي
الـهـنـأ والـــراح فـــي ضــوه
شعر:
محمد المعمري - أبو القاسم