حجر النار

data:post.title

 حجــر النـــار

بقلم: يوسف بن سليمان القرشوبي



ورد في كتاب "الجامع لمفردات الأغذية والأدوية" لابن البيطار وصف لحجر النار، المعروف أيضًا بحجر الزناد. يتميز هذا الحجر بألوان متعددة، منها الأبيض، الأسود، والخمري. ويشتهر ببرودته الشديدة ودرجة يبوسته العالية. عند احتكاكه بالفولاذ، يقدح شررًا يولّد النار، ويصدر عند ذلك رائحة ثقيلة.

الاسم المحلي لحجر النار الأبيض هو "صربوخ"، المعروف أيضًا بحجر المرو. كان هذا الحجر يُستخدم كقدح لإشعال النار، حيث يصدر شررًا عند ضرب حجرين معًا، مع رائحة تشبه رائحة الكبريت.


حجر النار ينتشر في العديد من الأماكن، ولكنه يوجد بكثرة في ولاية العامرات. ومنه أنواع تتميز ببلورات شفافة تُقطع وتُسقل لتُستخدم كأحجار كريمة، مما يضيف له قيمة جمالية بجانب استخداماته التقليدية.


خصائص حجر النار


- الصلابة والقوة: حجر النار يتميز بصلابته وقوته، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في إشعال النار وتقنية الحفر.

- الألوان المتعددة: يتنوع ألوان حجر النار بين الأبيض، الأسود، والخمري، مما يضفي عليه مظهرًا جذابًا.

- الاستخدامات المتنوعة: بالإضافة إلى استخدامه في إشعال النار، يُستخدم حجر النار في صناعة الزينة والأحجار الكريمة، وخاصةً الأنواع ذات البلورات الشفافة.


الفوائد والاستخدامات


- إشعال النار: كان حجر النار يُستخدم في العصور القديمة كوسيلة لإشعال النار، من خلال ضرب حجرين معًا لإنتاج الشرر.

- الزينة والجمال: تُستخدم البلورات الشفافة من حجر النار كأحجار كريمة، مما يضيف له قيمة جمالية عالية.

- الاستخدامات التقليدية: يُستخدم حجر النار في بعض الثقافات في الطقوس التقليدية والعلاجات الطبيعية.


التوزيع الجغرافي


حجر النار ينتشر في العديد من الأماكن حول العالم، ولكنه يوجد بكثرة في ولاية العامرات بعمان. تُعتبر هذه الولاية مصدرًا رئيسيًا لهذا الحجر، مما يجعله جزءًا من التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة.