الزمان الساعة اللي بالمكان
غَرَّة الليلة ومجدول النّيا
عقرب الساعة على باب الأوان
الأوان اللي يمرّ الأبريا
كانت البارح بقايا من كيان
الكيان اللي يموت ولا حيا
ليلي اللي في ظلامه عنفوان
لو تَصَبَّب لي على هيئة ضيا
القلوب أحيان وردة كادهان
بالعذول اللي تشبّع بالريا
أشقياء الملح عقد وكهرمان
أنت غايب ما تشوف الأشقيا
تشبه جروحي ورود الديدحان
باقة من قلب مُجهَدَه العيا
أخويا الجرح في صدري ثمان
كل ليلة يرحلون الأخويا
قلت يا نطّاس في عقلي جَنان
الجنون اللي يصيب الأَنْقِيا
كنت أراقب ضحكتين الفرقدان
يحسبوني من بقايا الأوليا
أنت أجمل ما يكون الزعفران
فيك خصلة من هدوء الأنبياء
صدّتك عني يموت البيلسان
والسما تمنع ولا ينبت حيا
أقويا العشق مثلي بالزمان
لكن أعيونك تَهِدّ الأقويا
ضحكتين الفرقدان
شعر: يوسف الداوود – السعودية