حدوته ١٠ نجوم لكرة القدم والرواية العربية
بقلم: عبدالواحد محمد
روائي عربي
رعاية مواهب كرة القدم في الأندية الأوروبية العربي على المستطيل الأخضر وخارج المستطيل الأخضر.
وتتألق المواهب العربية في الكرة الأوروبية بل تقدم نفسها بقوة قادمة لمزاحمة نجوم اللعبة الشعبية الأولى من مختلف أنحاء العالم، خطوة تلو خطوة يتقدم النجوم العرب إلى القمة وعبر دوريات متميزة وأندية لها مكانتها في تلك الدوريات، بل وفي القارة العجوز بأكملها الرحلة التي بدأت بأجيال وأجيال تصل إلى جيل جديد قدم نفسه بقوة هذا الموسم تميز بالعطاء الكبير وأثبت أن الكرة العربية قادرة على تقديم مواهب متميزة بإستمرار.
ريان شرقي
الكثير منا لم يسمع بالموهوب الجزائري ولكن حتمًا سيتابعونه مستقبلاً، فالفتى اليافع البالغ من العمر ١٦ عامًا أثبت نفسه تمامًا في نادي ليون أحد أعرق الأندية الفرنسية، وهو يتقدم بثبات ليحجز مكانًا في تشكيلة الفريق، منتظرًا أن يكون بشكل دائم ضمن القائمة التي تدخل إلى أرض الملعب عند بداية المباراة، وهو سينجح في ذلك إذا استمر في المستوى الذي يقدمه الآن، وأثبت ريان شرقي قدرات عالية في التهديف حيث سجل ثلاثة أهداف خلال ثلاث مباريات شارك فيها مع ليون هذا الموسم، ليعلن عن مولد موهبة هجومية من الطراز الأول.
حنبعل المجبري
بخمسة ملايين يورو انتقل التونسي ابن الـ ١٧ عامًا إلى نادي العمالقة مانشستر يونايتد قادمًا من موناكو الفرنسي، ورغم صغر سنه حجز المجبري مكانه في قائمة مانشستر يونايتد تحت ٢٣ سنة، متجاوزًا الكثير من الأسماء التي تزخر بها قائمة الفريق الإنجليزي العريق. ويبدو أن الموسم المقبل سيشهد الإنطلاقة الأكبر للفتى الصاعد، حيث بدأت الكثير من التقارير الإنجليزية في تأكيد أن الإدارة الفنية للشياطين الحمر بقيادة أولى غونار سوسلكيار تدرس وضع المجبري في القائمة المساندة للفريق الأول التي يتم استدعاؤها للتدرب مع الفريق الأول من الفرق السنية، وذلك حتى يكون اللاعب جاهزًا للمشاركة مع الفريق الأول في أية لحظة خلال الموسم.
حمزة رفيع
موهبة أخرى ترعاها «السيدة العجوز» التونسي البالغ من العمر ٢١ عامًا، وبعد ٩ سنوات قضاها في أكاديمية ليون الفرنسي، وصولاً للفرق السنية للنادي انتقل إلى الدوري الإيطالي في رحاب فريق يوفنتوس تحت ٢٣ عامًا، ولفت رفيع الأنظار بسرعة جدًا في المنافسة الإيطالية، عندما تمكن من قيادة الفريق إلى لقب الكأس تحت ٢٣ لتبدأ التوقعات بشأن مستقبله مع الفريق الأول للسيدة العجوز في الإرتفاع، خصوصًا بعد أن إجتاز فترة التعود على الكرة الإيطالية بنجاح.
نصير مزراوي
١٧ هدفًا خلال ١٣١ مباراة، ومكانة ثابتة في التشكيلة الأساسية لأياكس بطل الدوري الهولندي أكدت القدرات المتميزة للظهير الأيمن المغربي. وجذب تألق مزراوي أندية كبرى في عالم كرة القدم وعلى رأسها ميلان الإيطالي الساعي لإستعادة أمجاده، ووجد في مزراوي إحدى المواهب القادرة على مساعدته في العودة إلى سنوات المجد، ويسعى النادي الإيطالي إلى إقناع أياكس بالتخلي عن مدافعه المتميز، ويجد ميلان منافسه من فالنسيا الإسباني في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير هولندية عن رغبة أندية إنجليزية أيضًا في التعاقد مع مزراوي.
زكريا أبو خلال
بسبعة أهداف خلال ٨ مباريات شارك فيها مع الفريق الثاني للكمار الهولندي، فرض اللاعب المنحدر من أب ليبي وأم مغربية نفسه على الكرة الهولندية، وبدأ الصراع الثلاثي لإقناعه بإرتداء شعار المنتخب، حيث يسعى الإتحاد الليبي لإقناعه بتمثيل البلد الذي ينحدر منه والده بينما يحاول «أسود الأطلس» أيضًا ضمه بحكم أن والدته مغربية ويحق له اللعب للمنتخب، إلا أن هذه المحاولات من البلدين العربيين ربما تواجه عقبة كبيرة، حيث إن الإتحاد الهولندي يرى أن اللاعب البالغ من العمر ٢ج عامًا يستحق أن يكون جزءًا من تشكيلة البرتقالي.
محمد إحتارين
ابن الثامنة عشرة من العمر الذي قدم نفسه كأحد أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الهولندي لا يزال في بداية عهده مع النجومية، ولعل الكبير الهولندي أيندهوفن يدرك تمامًا مدى القدرات التي يمتلكها محمد أمين إحتارين، وكيف يتحكم في وسط الملعب ويسهم في تسجيل الأهداف رغم صغر سنه، لذا بدأ في وضع خطة لحماية اللاعب الذي يوصف بأنه مستقبل أيندهوفن من الإغراءات التي كشفت عنها الكثير من التقارير برغبة الأندية الإسبانية في التعاقد مع اليافع المغربي، الذي سجل ٣ أهداف مع الفريق الأول لأيندهوفن خلال ٣٤ مباراة لعب فيها مع الفريق منذ بداية ٢٠١٩ في الوقت الذي يشارك فيه مع فريق تحت ٢٣ سنة.
رامي حجال
موهبة تفجرت مبكرًا جدًا، عندما ترى هذا اللبناني رامي حجال ليصول ويجول في أرض الملعب بإبداع يفوق الخيال لا يمكن أن تتخيل أنه في الثامنة عشرة من العمر فقط، فالقدرات البدنية والمهارات الفردية التي يمتلكها لا تتوفر لدى أسماء كبيرة في عالم كرة القدم. ونجح حجال في فرض نفسه في الفرق السنية لأس سي هيرينفين الهولندي الذي بدأ في وضع خطط مستقبلية للاعب أولاها السعي إلى منحه عقدًا طويل الأمد يُبقي اللاعب الصاعد في صفوفه لسنوات طويلة، ولكن من الواضح مع مقدرات لاعب الوسط اللبناني الذي يحمل الجنسية السويدية، فإن هيرينفين لن يستطيع الإحتفاظ به طويلاً في مواجهة رغبات كبار الأندية الأوروبية التي بدأت تتابع اللاعب عن قرب.
منير شويعر
عرضيات نموذجية تمهد الطريق إلى الشباك، ومتى ما ارتقى مهاجموا ديغون إلى مستوى عرضيات منير شويعر فإن الفريق سيمضي إلى مدى بعيد في الكرة الفرنسية، عليهم الإستفادة من أفضل جناح أيسر صاعد في الدوري الفرنسي. هذه الكلمات تكاد تتكرر بشكل أسبوعي في الصحافة الفرنسية عند العودة إلى أحداث الجولة خلال الدوري الذي تم إلغاؤه، بسبب جائحة كورونا ولكن ما لم يتم نسيانه أبدًا المستوى الرائع الذي يقدمه اليافع المغربي شويعر الذي فرض نفسه بين أفضل اللاعبين في البطولة الفرنسية، وبات أمام مستقبل كبير إذا إستمر بالمستوى ذاته.
عبدالحميد صابري
على الرغم من هبوط بادربورن من دوري الدرجة الأولى الألماني إلا أن المستوى الذي قدمه المهاجم المغربي البالغ من العمر ٢٣ عامًا جعله يحصد الإشادة من الكثير من المتابعين والمختصين بالدوري الألماني، والذين توقعوا أن يكون عبدالحميد صابري هدفًا للعديد من الأندية الألمانية خلال الإنتقالات الصيفية الحالية في سعي منها لإضافة مهاجم قادر على التعامل مع الدفاعات القوية، ويتميز بقدرته على اللعب الجماعي ومساندة بقية لاعبي الفريق بشكل إيجابي جدًا.
يوسف النصيري
بعد أن سجل ١٨ هدفًا لليغانيس في البطولة الإسبانية وجد فيه الكبير إشبيلية ضالته وسعى للتعاقد مع اللاعب المغربي إلى أن نجح في ذلك خلال الإنتقالات الشتوية الماضية، وقبل توقف البطولات الأوروبية بسبب جائحة كورونا تمكن النصيري من إثبات أنه شعلة لأي فريق يلعب معه، فكما كانت أهدافه تدعم موقف ليغانيس في الدوري فعل الأمر نفسه مع إشبيلية وهو يقوده إلى دور الستة عشر في البطولة الأوروبية الثانية بعد أن سجل هدف التعادل في لقاء الذهاب أمام كلوج الروماني، وكان كافيًا لتأهل النادي الأندلسي بعد نهاية مباراة الإياب بالتعادل السلبي، كما أسهم في احتلال الفريق المركز الثالث في ترتيب الدوري في الوقت الذي غادر فيه ليغانيس الليغا كما توقعت الصحافة الإسبانية بعد أن علقت على انتقال النصيري إلى إشبيلية بالقول: باتت مهمة ليغانيس في البقاء صعبة جدًا بعد أن تخلى عن النصيري.
محاولة جعله يبحث عن لعبة كرة القدم العالمية وهم جميل مازالوا في العالم وأروع حدوته الصباح والمساء أروع حدوته الصباح والمساء.