"دمعة قلم "
هذا يكون قصاصة جانبية
عصام الصبحي والتحدي الكبير
كتب - إبراهيم البلوشي
بعد الاخفاقات العديدة في تسجيل الأهداف والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بأهداره سيل من الفرص الضائع وسهلة التسجيل أمام المرمى الكل طالب بالبحث عن مهاجم بديل وناجح ليحل محل عصام الصبحي ولكن الصبحي لم ييأس ولم يكترث بكل هذه الإنتقادات بل جعلته يغير خارطة الطريق والعمل في هدوء ليثبت للجميع بأنه النجم القادم في سماء الكرة العمانية فقط كانت مسألة وقت ومسألة ثقة بالنفس، ليأتي الرد سريعا كنجم رئيسي، رسخ قدميه من أجل البقاء في قائمة أهم المهاجمين في المنتخب وفي آسيا وكسب الكثير من الثقة بتالقه بالدوري العراقي مع ناديه القوة الجوية واحرازه لهدف الفوز في مرمى نوروز الإيراني ومواصلا التألق مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم بتسجيله أهداف الفوز على كلا من المنتخب الياباني والمنتخب الكويتي ليؤكد للجميع بأنه من طينة الهدافين الكبار الذين يعرفون طريق المرمى بأقصر الطرق.. لقد التزم عصام الصبحي الصمت والهدوء ولم يكترث للقيل والقال والثرثرة عبر الصحف وقنوات التواصل الاجتماعي المختلفة ليوجه رسالة قوية لكل من انتقده بضعف المستوى كمهاجم، وبات الصبحي مستقبل الكرة العمانية والمهاجم الأول بصفوف ناديه الحالي القوة الجوية والمنتخب الوطني بعد التألق اللافت،وطبق المقولة "الذهب لا يصدأ والذهب يبقى ذهب" ..
فقط هو بحاجة لمزيد من الوقت لابراز ما لديه من موهبة وامكانات وأيضًا وجود صانع اللعب خلفه ومع مرور الوقت الكل سوف يعرف قيمة هذا اللاعب الخلوق والمثابر وبأنه هداف من طراز رفيع فقط مسألة وقت ومسألة ثقة، لا أكثر، والأيام بيننا كفيلة بأنصافه كلاعب هداف يعرف طريق الشباك بأقصر الطرق٠
في الختام ومجمل القول الصبحي " أوهم الجميع بالسقوط ثم قفز إلى القمة" .