الوحش صانع النجوم والتاريخ
بقلم :عبدالواحد محمد روائي عربي
هو رواية عربية كروية من معدن خاص كابتن عبده صالح الوحش رئيس النادي الأهلي الأسبق واحد من اقطاب كرة القدم المصرية والعربية داخل جدران النادي الأهلي لاعبًا ومدربًا ورئيسًا وفوق كل هذا تربويًا وأكاديميًا كتب كثيرًا من مناهج كرة القدم التي مازالت تدرس داخل الأكاديميات الرياضية من المحيط إلى الخليج هو رواية كروية بكل سحر ونبل وإبداع .
عبده صالح الوحش، من مواليد ٩ مايو ١٩٢٩ -ورحل عن دنيانا في ٢١ مايو ٢٠٠٨،عُرف عنه قدرته الفائقة على بناء جيل وأجيال كروية تتمتع بالموهبة والأخلاق الرفيعة كما أنه مثقفًا غير تقليديًا في حياته ونهجه التدريبي والكروي على مدار تاريخه سواءً كان في النادي الأهلي أو المنتخبات الوطنية، وهو لاعب كرة قدم مصري ومدرب والرئيس السابق للنادي الأهلي والمدير الفني لمنتخب مصر في الثمانينات والمدير الفني السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ومحاضر دولي.
نشأته :
نشأ في حي السيدة زينب بالقاهرة وبدأ حياته الرياضية لاعبًا بالنادي الأهلي وعمره ١٥ سنة، وظل يلعب ويكبر فيه حتى قاد النادي للفوز بلقب الدوري المصري ١٩٥٣/١٩٥٤ ثم اتجه للاعتزال وهو في الخامسة والعشرين من العمر.
عمله في مجال الرياضة:
تلقى الوحش عددًا من الدورات التدريبية في ألمانيا والنمسا ثم اتجه للتدريب في بداية الخمسينيات من القرن العشرين وعمل مدربًا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ثم عمل مفتشًا بوزارة التربية والتعليم بالكويت عام ١٩٦٣ ومدربًا لمنتخب الكويت لمدة ٥ سنوات وعندما عاد قام بتدريب الأهلي مجددًا لمدة عامين.
التحق بالإتحاد الأفريقي كمدير للإدارة الفنية ثم عمل بالإتحاد الدولي منذ عام ١٩٨٢ ومن عام ١٩٨٥ بدأ يضع جميع الدراسات لمدربي أفريقيا بالاتحاد الأفريقي، واستمر سنة حتى ١٩٩٨، عمل كرئيس لإتحاد كرة القدم المؤقت عام ٢٠٠٠.
لاريب كان رائدًا للتدريب الأكاديمي في الوطن العربي وواحد من ثمانية خبراء في اللجنة الفنية للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
حيث أنه يعتبر رواية كروية عربية بكل ما يحمله السرد الكروي في جوهره الذي كتبه كابتن عبده صالح الوحش الخبير الكروي العربي الذي مازال اسمه بيننا يؤكد على هوية كرة القدم العربية بكل ما تحمله من قدرات علمية وتربوية ومهارات فوق العادة تكتب هي الاخري رواية كان رأسها مبدع بحجم كابتن عبده صالح الوحش الذي مازال معنا في بوح وعالم كرة القدم العربية .