وجبة السحور في رمضان

data:post.title

 وجبة السحور في رمضان 


بقلم : أخصائية التغذية : مرام الشبلية 

Nutr.maram


من المعروف أن وجبة السحور وجبة مهمة في شهر رمضان المُبارك لما لها من أهمية كبيرة، حيث أن السُّحُور هي وجبة يتم تناولها قبل أذان الفجر ، وعادة ما تكون وجبة خفيفة تساعد على تخفيف أثر النهار على الصائم، وشعوره بالشبع خلال النهار، حيث أن لابد من انتقاء أنواع الأطعمة المُتناولة مع الكمية المناسبة، حيث أن الأطعمة المختاره لوجبة السحور لابد أن تكون غنية بالألياف، البروتين والنشويات وكذلك الفيتامينات ( العناصر الغذائية المفيدة للجسم ) التي تمده بالطاقة وتجعله يشبع لأطول فترة ممكنة وكذلك لضمان تنظم معدل السُكر في الدم خلال النهار.


 في الجانب الآخر لابد من تجنب الأطعمة المالحة التي تُعطش، والأطعمة المقلية وكذلك الأطعمة الحارة. 


والأهم والأكثر أهمية تجنب تناول السُكريات التي ترفع مستوى سُكر الدم بسرعة وبالتالي تزيد شعور الجوع و الخمول خلال النهار ، مما يؤثر بشكل سلبي على الصائم.


لنتحدث قليلاً عن أفضل سحور ممكن تناوله، حيث أن هناك العديد من الوجبات المتنوعة منها : بيض بالأفوكادو ، ساندويش اللبنة والتيركي، الفول المدمس مع بعض الإضافات مثل: ملعقتان من اللبنة و شريحتين من خبز التوست، و الموز مع حليب و غيرها من الوجبات المتنوعة. 

لذلك علينا انتقاء الأطعمة المتناولة و التركيز على جودة الطعام و كميتهُ حتى يبقى الجسم موازناً في ما يتم تناوله.


 و من جهة أخرى فإن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تُعرض الجسم للجفاف خلال ساعات الصيام و بالتالي سيؤدي إلى الإصابة بالصداع لذلك يجب تجنب تناول أي مشروب يحتوي على الكافيين خلال وجبة السحور، و يُفضل استبدالها بمشروبات أخرى صحية لا تحتوي على الكافيين و لا تُعرض الجسم للجفاف.


لذلك علينا التركيز جيدًا على ما يتم اختياره أو صنعه لوجبة السحور وانتقاء مكونات الوجبة بطريقة أكثر ذكاء حتى لا نقع في فخ الجفاف و الصداع، و الأهم شُرب كمية من الماء التي تناسب احتياج الجسم و عدم الإكثار لأن الجسم سيخرجه عن طريق البول و لم و لن يستفيد الجسم منه، لذلك وزع أكواب الماء في وجبة السحور بطريقة صحيحة وذكية في نفس الوقت.