التكنولوجيا الرقمية: بين تحسين الحياة اليومية وتحديات الصحة النفسية
متابعة: حبر الوطن الإلكترونية
في عصر التكنولوجيا الرقمية المتسارعة، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما جعلها أكثر تأثيرًا على العالم من حولنا.
ساهمت التكنولوجيا في توفير الوقت والجهد لتسهيل الحياه اليومية للأفراد وسهلت طرق التواصل والاتصال مع الأصدقاء العائلات أو مختلف أعضاء المجتمع وكان لها دور في تطور المهارات الشخصية والمهنية، وتقدم المجتمعات اقتصاديا، وأسهمت أيضًا في التقدم في الرعاية الصحية وذلك من خلال التشخيص الذكي والتكنولوجيا الطبية المتقدمة، وسهلت الوصل لمختلف المعلومات بأقل جهد وعمل ويمكن للأفراد الاستفادة منها أيضًا كوسيلة ترفيهية وتوفير مختلف التجارب الممتعة والمسلية، ويمكن استغلال مختلف الوسائل التكنولوجيا في تسهيل الطرق التعليمية لتسهيل الفهم وتوضيح المعلومات للطلاب.
ولكن من ناحية أخرى توجد للتكنولوجيا تأثير سلبي على الصحة النفسية للفرد وذلك من خلال استخدام الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط مما يؤدي إلى الإدمان و عند قضاء وقت طويل على مختلف وسائل التواصل التكنولوجي يسبب مشاكل صحية بما في ذلك آلام الرقبة ومشاكل في النوم، وكانت أحد أسباب انتشار العديد من الأمراض مثل الاكتئاب و القلق، كما يمكن أن تتسبب في فقدان العديد من الوظائف وتقليل فرص العمل مما يؤدي إلى انتشار البطالة التكنولوجية في المجتمعات لذلك ينصح باستخدام التكنولوجيا بطريقة متوازنة وصحيحة.
ختامًا يجب علينا الحفاظ على التوازن و التفاعل الاجتماعي و الاستمتاع بالأنشطة التقليدية، ويجب أن نتذكر أننا لا نعتمد على التكنولوجيا بالشكل الكامل.