الزعفران الغني

data:post.title

الزعفران الغني بالعديد من القيم الغذائية


د / أسامة الديب

أخصائي تغذية علاجية

جامعة هارفورد الأمريكية


وظهور سبب في ارتفاعه إلى قاعدته ، حيث يعمل على ارتفاع قاعدته ، وظهوره ، وظهوره ، وظهوره ، وظهوره ، وظهوره ، وظهوره ، وظهوره ، وظهوره ، وظهوره على أساس منتظم ، يحتاج إلى استهلاك ٧٥ ألف زهرة من الزعفران.


فوائد الزعفران

بعض العناصر الموجودة في بعض الأطعمة والتجهيزات الغذائية.

١- مصدر لقيم غذائية عالية

لقد أظهرت بعض الأبحاث أن المادة النشيطة التي يحويها الزعفران والمعروفة بإسم السافرانال Safranal بالإضافة إلى مجموعة من مضادات الأكسدة تجعل للزعفران دور قوي في مجال مكافحة السرطانات، كما أنها مادة مضادة للتشنجات والإكتئاب والأرق، كما أنه يساعد على تشكيل الأنسجة والعظام والهرمونات الجنسية ويعد مصدرًا للحديد المهم لتكوين الهيموجلوبين ويساهم في تعزيز تغذية الخلايا في الجسم ونقل الأكسجين والتخلص من الفضلات، محتواه من فيتامين C والكاروتينات يجعل له ميزة في مكافحة العدوى، أما محتواه من فيتامين B6 يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء ويعزز عمل الأعصاب، والبوتاسيوم يساعد على توازن السوائل في الجسم والسيطرة على ضغط الدم وتعزيز عمل الأعصاب.


٢- علاج الربو

يعاني عادة مرضى الربو من ضيق في التنفس وعدم القدرة على إدخال الهواء، وتناول الزعفران قد يساهم في توسع القصبات الهوائية في مريض الربو مما يساهم في جعل عملية التنفس أسهل، إلا أن الأدلة في هذا المجال لا زالت غير كافية، فما أثبتته بعض الأبحاث كان يدور حول أن تناول شاي خليط من الأعشاب التي تحوي على كل من الزعفران وحبة البركة واليانسون والبابونج والهيل وعرق السوس هو ما ساهم في التقليل من أعراض الربو لدى المصابين بالربو التحسسي.


٣- مكافحة الإكتئاب 

فتناول الزعفران بشكل سليم قد يعود بتأثيرات إيجابية على مزاجك، وقد يساهم في علاج الإكتئاب ولعل ذلك يعود بشكل أساسي إلى محتواياته من مواد فعالة وكمية من البوتاسيوم وB6، بالإضافة إلى كونه يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ مما يساهم في زيادة إنتاج مادة السيروتونين Serotonin المعروفة بهرمون السعادة في الجسم، مما يساهم في تحسين المزاج، يدخل الزعفران في تركيب بعض الإدوية والوصفات الطبية الشعبية الموصوفة لعلاج الإكتئاب. 


٤- اضطرابات النوم 

تناول الزعفران يساعد على الإسترخاء وتهدئة الأعصاب، مما يساهم في علاج الأرق وإضطرابات النوم وذلك بفضل محتواه من البوتاسيوم وبعض المواد ذات الخصائص المهدئة. ( اعمل على إضافة القليل من الزعفران إلى كوب حليب ساخن وشربه قبل النوم لتحصيل هذه الفائدة).


٥- مكافحة السرطان

وفقا للبحوث فإن الزعفران قد يكون ذا دور فعال في مكافحة السرطانات، وذلك بسبب محتواه من مواد نشيطة ومضادات أكسدة قوية، ففي دراسة مكسيكية بحثت تأثير خلاصة الزعفران من مواد فعالة مثل مادة تدعى كروسين Crocin وهي المادة المسؤولة عن إعطاء الزعفران اللون الذهبي وتأثير هذه المواد على الخلايا السرطانية، وجدت الدراسة بأنها كانت فعالة في القضاء على الخلايا السرطانية وتدميرها عن طريق إرسال إشارات معروفة باسم (الموت الخلوي المبرمج - Apoptosis) مما يدفع الخلية السرطانية إلى الإنتحار ويمنعها من الإنتشار خاصة في حالة سرطان الجلد دون تأثيرات على الخلايا السليمة في الجسم، كما يُعتقد بأن الكاروتينات التي يحويها الزعفران قد تعمل على قتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية مثل: خلايا سرطان الدم، وسرطان الجلد، والسرطانات الليمفوية. 


٦- مرض الزهايمر

أظهرت دراسة إيرانية بأن تناول الزعفران عن طريق الفم ولمدة ٢٢ أسبوعًا قد تحسن من أعراض مرض الزهايمر، ويرجح أن يعود ذلك إلى مادة الكروسين Crocin ذاتها، يشتهر استخدام الزعفران في اليابان لعلاج مشاكل الأعصاب المرتبطة بتقدم السن مثل فقدان الذاكرة والباركنسون والزهايمر.


٧- تعزيز الصحة الجنسية

وجدت بعض الأدلة بأن تناول الزعفران قد يساهم في علاج بعض المشاكل الجنسية ومشاكل العقم لدى الرجال، إذ إشارت بعض البحوث أن تناول الزعفران قد يقلل من ضعف الإنتصاب ويزيد من مدته وعدده، كما أشارت دراسات أخرى أن الزعفران قد يساهم في تحسين وظائف الحيوانات المنوية، ويعالج مشكلة القذف المبكر، إلا أنه هذا المجال لا زال بحاجة إلى المزيد من الإثباتات والأدلة الواضحة.


٨- علاج إضطرابات الدورة الشهرية

وجد بأن تناول الزعفران ممكن أن يساهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض PMS وآلامها، كما أنه قد يساعد النساء اللواتي يعانين من عدم إنتظام الدورة الشهرية على تنظيم دورتهن، كما وجد بأن تناول أعشاب الزعفران كمكمل قد تساهم في الحد من النزيف الرحمي المزمن.  


٩- فوائد الزعفران للقلب والشرايين

قد يكون تناول الزعفران مفيد جدًا لمرضى القلب وضغط الدم إن تم ذلك بإعتدال، فمحتواه العالي من النحاس والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والزنك والمغنيسيوم يجعل له دور مهم في ذلك، البوتاسيوم عنصر مهم لإنتظام ضغط الدم والحفاظ عليه كما أنه المسؤول عن إتزان السوائل في الخلايا، وضروري لعمل القلب وتنظيم معدل دقاته، كما أن محتوى الزعفران من مضادات الأكسدة والسيلينيوم يساهم في منع تأكسد الكولسترول ويمنع الإلتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب والشرايين، وينصح من هم عرضة للإصابة بتصلب الشرايين بتناول الزعفران إذ أنه يقلل من فرص تصلب الشرايين، فالزعفران يعمل كمضاد للأكسدة ويعزز تدفق الدم والدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم.


١٠- فوائد الزعفران للعين

وجد مجموعة من العلماء الإيطاليين من مركز ARC في جامعة (Excellence in Vision Science and University of L’Aquila)، بأن الزعفران يمكن أن يكون علاجًا لفقدان البصر الذي يسببه تقدم العمر، كما ويساهم في علاج بعض أمراض العيون. إذ وجد أن للزعفران تأثير ملحوظ على الجينات التي تنظم خلايا الرؤية الأساسية للعين ويحمي المستقبلات الضوئية من التلف، كما وقد يكون له دور في الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر (AMD) وإلتهاب الشبكية، وفي تجارب سريرية تمت مع مرضى يعانون من الضمور البقعي، وجد بأن تناولهم للزعفران على شكل مكمل غذائي قد ساهم في تعزيز عملية شفاء خلايا العين المصابة. كما ويعزز ذلك الإدعاء مركز الرؤية في أستراليا The Vision Centre in Australia، حول كون أن الزعفران ليس فقط مجرد مضاد للأكسدة ولكنه أيضا يملك خصائص تساهم في حماية الرؤية عن طريق تأثيره على الجينات التي تنظم محتوى الأحماض الدهنية في غشاء الخلية وهذا يجعل خلايا الرؤية أكثر مرونة وصلابة.


١١- فوائد الزعفران للحامل


يمكن القول بأن الزعفران قد يكون ذو تأثيرات إيجابية للمرأة الحامل إن تم تناوله بإعتدال وبشكل سليم كخلط القليل منه مع الحليب، وأشهر فوائد الزعفران التي قد يسوّقها مشجعين تناوله خلال الحمل تشمل:


١- المساعدة على الهضم الذي عادة ما يكون بطيء خلال الحمل.

٢- تهدئة حموضة المعدة.

٣- تحسين المزاج.

٤- خفض ضغط الدم.

٥- علاج بعض المشاكل الهضمية مثل الإمساك.

٦- التخلص من النفخة والغازات.

٧- محاربة غثيان الصباح.

٨- يمنع التشنجات.

٩- يحارب فقر الدم بفضل محتواه من الحديد.

١٠- يعزز النوم ويمنع الأرق.

١١- يخفف الإلتهابات ويحارب السعال والربو وبعض أعراض الحساسية التي قد تصيب الحامل.

١٢- يعزز نمو الشعر.

١٣- مصدر لبعض القيم الغذائية الضرورية خلال الحمل مثل حمض الفوليك، الثيامين.


فوائد أخرى للزعفران:


تعزيز الأداء الرياضي: أظهرت بعض الأبحاث أن تناول الزعفران قد يساهم في تعزيز الأداء الرياضي.

 

علاج الصدفية: أشارت بعض الدراسات أن تناول شاي الزعفران يوميًا بجانب نظام غذائي صحي غني بالخضار والفواكه قد يقلل من أعراض الصدفية. لكن لا زال هناك الحاجة إلى المزيد من الدراسات التي تدعم ذلك.


علاجات أخرى: كما وتوجد بعض العلاجات الأخرى التي قد يدخل فيها الزعفران لكن بحاجة إلى المزيد من الأدلة العلمية التي تدعم دوره في ذلك مثل: طرد الغازات والتخلص من نفخة البطن، علاج الألم، علاج الثعلبة.


إن الجرع الآمنة لتناولها من الزعفران المستخدمة لعلاج بعض الحالات بحسب الأبحاث العلمية كالآتي :


PMS- متلازمة ما قبل الحيض: ١٥ ملغم من الزعفران يتناول مرتين يوميًا من خلال الفم.


علاج الاكتئاب: ٣٠ ملغم يوميًا عن طريق الفم.


علاج الزهايمر: ٣٠ ملغم يوميًا عن طريق الفم.


يحوي الزعفران العديد من المركبات النشيطة والمغذيات فهو مصدر لمضادات الأكسدة، ومجموعة من الزيوت الطيارة الأساسية وأشهرها سافرانال Safranal وهو المسؤول عن نكهة الزعفران. كما ويحوي كل من: سينول Cineole، بيثانول Phenethenol، جيرانيول Geraniol، الليمونين Limonene، وغيرها العديد من الزيوت الطيارة. أما المواد المسؤولة عن لونه الزاهي الجذاب، فهي كل من الكاروتينات Carotenoids ومادة نشيطة تعرف باسم أ- كروسين "a-Crocin". ويحوي الزعفران مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين C، حمض الفوليك والنياسين. كما ويعد مصدر للعديد من المعادن المهمة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والنحاس والزنك والمنغنيز والحديد.


استخدامات الزعفران: 

يستخدم الزعفران كأحد أنواع التوابل الملوّنة والتي تعطي الطعام لون أصفر، بالإضافة إلى كونه يعطي نكهة للأطعمة. كما يستخدم في عالم الطب بشكل واسع، فهو قد يستخدم في:


١- علاج الربو والسعال

٢- مقشع ومخفف للبلغم.

٣- الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطانات.

٤- قد يكون له دور في علاج الإكتئاب والزهايمر.

٥- يعمل على محاربة مشاكل اضطرابات النوم ويعد طارد للغازات.

٦- قد تستخدم النساء الزعفران لعلاج آلام الطمث وتقلصاته، أما الرجال فقد يقبلون عليه لعلاج بعض المشاكل الجنسية، ولتأخير سرعة القذف، كما ويمكن أن يستخدم كمنشط جنسي.

٧- قد نجد للزعفران استخدامات جمالية، فهو يعزز صحة الجلد ويخفف من جفافه، كما ووجد بأن تطبيقه على فروة الرأس مباشرة قد يساعد في علاج الثعلبة والصلع.