مكاتيب

data:post.title

مكاتيب 


بقلم: عبير بنت سيف الشبلية


مكتوب (١) ” سلام ”:

مرحبًا .. أهلًا

كيف حالك ؟ .. لا أستطيع التوقف عن التفكير بك ..

وأنا أفتقد الأوقات الجميلة التي قضيناها معًا..

بلهفة.. أنت من أرسل الزهور؟!

بزهو.. نعم ..

زهور رائعة.. وأنفاسها تتسارع بقوة ..شكرًا


مكتوب (٢) ” حيرة ":

سأنتظرك طالما أنت محتاجة لذلك ..

يسعدني سماع ذلك ..

على عجل: أنا في مهمة عمل .. عندما أعود أود أن أراك .. موافقة؟

نعم ..

بالتأكيد عندما أصل سأخبرك..لنا لقاء ..

إلى اللقاء.

فكرت كثيرًا ..

الخط الأبيض بعد الأسود ولكن في حالتي الخط الرمادي الأفضل ..!


مكتوب (٣) ” يقين ” :

إنه أمر مهم لي .. وحياتي ابتدأت منذ اليوم

قدم لي معروفًا ..أنا رجل في أوج عطائه..

ابتسمت ..هذا لا يفاجئني..


مكتوب (٤) ” حكاية ”:

أريد أن أوصلك .. هل تمانعين؟ لا داعي لذلك ..شكرًا

قد ترفضين لأني سبب قلقك وتوترك..

إلام ترمي ؟

يمكنني شرح كل شيء .. هل تثقين بي؟

سأكون سعيدًا جدًا لو استمعت إلي ..

عفوًا لم أفهم..!

أنا أفكر بك طوال الوقت.. وأفتقدك كثيرًا كما لو أن العالم أصبح باهتًا..

عاتبته: لكنك لم تحاول الاتصال ..

فاجأها: أتمنى أن أكون معك ..وأفكر دائمًا .. كيف أنت؟ وكيف يبدأ يومك؟ ومع من؟ بماذا تفكرين الآن؟

بحنانٍ حالم: كم أنت نبيل ..!

وأنا أتمنى لو أكون جزء من تفاصيل وقتك.


مكتوب (٥) ” موعد مسبق ”:

بتوجّس ..زال غضبك مني ؟

تعلو شفتيها ابتسامة.. أجل بالطبع..

برضا: أنا سعيد بذلك ..

غدًا يوم إجازتك؟ نعم .. إذًا لدي فكرة إن لم تمانعي أيمكنك بأن تكونين مرشدتي غدًا إن أردتي؟ ولكن لماذا ؟! لما لا ..أنت من هنا؟ ابتسمت : نعم ولدت ونشأت هنا . إذًا ستريني جميع الأماكن السياحية هنا . 

بفرح متوتر : نعم لا بأس ..

بثقة : أراك غدًا..

وبأمان : أراك غدًا..

Abrar Al-Rahbi
الكاتب :