على موعد مع الدمعة

data:post.title

 عـلى موعد مع الدمعة


عـلى موعد مع الدمعة إذا ضم الغروب الضيّ

مـثل مـا يـحتضن حـزني جـوارح قلبي وهمه


تـخـطّـرني مـواقـيت الـفـرح مـاكـني إلا شــيّ

بـقى مـن لـعبة الـطفل وتـحطم والـزمن خـمه


نـساني الحي و بجدران ذاكرتي رسمت الحيّ

إذا مــريــت نــظـراتـي عـلـيـه تــوقـف تـشـمـه


تـقـبّل مـابـقى مــن ذكـريات وسـورها الـمبنيّ

وغـصن الـتين مـن مـده طـريح فـراشه الرمّه


يـنـبـهني صـــدى صــوتٍ يـنـاديني إذا تـوحـيّ

وجـاوبـته وحـسـراتي تـلـبس صـوتـي الـعـمه


أنــا اسـمـعك يـاولـدي وسـمعي لايـزال شـوي

رغــم ضـجة زوايـا قـامت تـسولف عـن الـلمه


عن الماضي عن الضحكه مشاعر عايشات فيّ

اجـاوبـها بـصـمتي لــو تـكـون اقـوالـها مـهـمه


جــواب الـصمت يـا ولدى كـثير احـيانه يـكفيّ

يـعـبر عــن مـشـاعرنا إذا خــان الـحـكي فـمـه


وقـال اسـألك يـاعمى عـن الـحاضر إذا يـوفي

وهـو يـمسح عـلى خـدي الغريق الدمعه بكمه


تـلـعـثمت وتـجـاوزتـه وعــكـازي عـجـز حـملي

تـلوحله يـدي صـوب الـعريش الـخاوي وسمه


هـنـا كــان الـوفـا يـلفي ويـتقهوى مـع الـلافي

وغـــادر يـــوم غـادرنـا عـوايد مـجـتمع ضـمـه


تـجـاوبـنا مــع الـحـاضر جـبـرنا عـالـعوايد ذي

فـــلا عـــادت سـعـادتـنا ولا عـــاد الـلـقى لـمـه


شعر: 

مهنــد اليحيــائي