تعرّف على المأكولات الشعبية والقرى في مملكة البحرين الشقيقة
بقلم: درويش بن سالم الكيومي
تُعدّ المأكولات الشعبية في دول الخليج جزءًا أصيلًا من التراث المحلي والهوية الخليجية التي يعتز بها المواطن، إذ ترتبط هذه الأطباق بذكريات جميلة وتقاليد راسخة، لا سيما في المناسبات الوطنية والأفراح الخاصة، والأعياد، وشهر رمضان المبارك الذي تكثر فيه الولائم والوجبات المتنوعة داخل المطبخ الخليجي.
وعلى الرغم من التشابه بين الأطباق الشعبية في دول الخليج، إلا أن المسميات قد تختلف من منطقة لأخرى. وفي مملكة البحرين، التي تقع بالقرب من إيران والعراق والهند، تأثر المطبخ البحريني كثيرًا بهذه الثقافات، مما أضفى عليه تنوعًا فريدًا في الأطباق والنكهات.
ومن أشهر المأكولات الشعبية البحرينية:
الهريس، الثريد، المحمر مع سمك الصافي، الفَاقُوعَة، البرياني البحريني، المكبوس، طبق القوزي، المدلل، الصالونة، الكباب، الأرز، الفلافل، الخبز البحريني، الخنفروش، الكباب البحريني، اللقيمات، الكسترد، المهلبية، إضافة إلى القهوة والعصائر. وتبقى الحلوى البحرينية في طليعة رموز الكرم والضيافة.
كل الشكر والتقدير للأسرة البحرينية الكريمة، وكذلك للأسر العمانية المقيمة في مدينة المنامة، لما يُبدونه من دفء ومحبة.
القرى والمدن البحرينية
ومن خلال هذا المقال نسلط الضوء أيضًا على أبرز قرى ومدن البحرين الجميلة، ومنها:
المنامة (العاصمة وأكبر المدن)، المحرق، الرفاع الشرقي، الرفاع الغربي، الحد، سترة، مدينة عيسى، البديع، مدينة حمد، مدينة زايد، جد حفص، عالي، توبلي، الشمالية، سماهيج، قلالي، البلاد القديم، عسكر، جو، الدراز، بني جمرة، باربار، أبو صيبع، أبو قوة، أم الحصم، البسيتين، البوكوارة، البوغزال، السنابس، المالكية، شهركان، النويدرات، العكر، المعامير، دمستان، كرزكان، بوري، الدير، عراد، دار كليب، سند، العدلية، الحجيجات، جنوسان، الحجر، الحورة، الحنينية، حلة العبد الصالح، الجفير، الجنبية، الغريفة، الفاتح، القصيبيّة، القفول، الماحوز، وغيرها من المدن والقرى البحرينية ذات الطابع الأصيل.
موقع البحرين وأهميتها السياحية
تتميز مملكة البحرين بموقع استراتيجي في منطقة الخليج الغربي، وتُعدّ وجهة سياحية متعددة المجالات؛ ثقافية، حضارية، تراثية، وسياحية. وتضم معالم جذب يتوافد إليها الزوار من مختلف الدول العربية والأوروبية سنويًا.
تشتهر البحرين أيضًا بتجارة اللؤلؤ، التي ارتبطت بالهوية والتقاليد البحرينية، وأسهمت في بناء المجتمع البحريني حضاريًا واقتصاديًا. ومن أبرز المواقع السياحية والأثرية في المملكة:
متحف البحرين الوطني، سوق مدينة عيسى، المدافن القديمة، مركز البحرين للعلوم، مسجد الخميس، معبد باربار، قلعة البحرين، بيت سيادي، بيت الشيخ عيسى بن علي، مدرسة الهداية الخليفية، قلعة عراد، وقلعة الرفاع.
البحرين لها إرث حضاري يمتد لأكثر من خمسمائة عام، وكانت موطنًا لحضارات عريقة مثل دلمون، وتيلوس، وأوال، وسُميت قديمًا بـ”أرض الخلود” أو “الفردوس”، نظرًا لغناها بينابيع المياه العذبة وحقول النخيل، إلى جانب تنوع إنتاجها الزراعي من القمح، الشعير، الفواكه، الرمان، التين، العنب، الأترج، والخضروات كالبرسيم، الفجل، والباذنجان، وغيرها.
ختامًا
حفظ الله مملكة البحرين حكومةً وشعبًا، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، حفظه الله ورعاه.