معرض الكتاب
بقلم: عواطف السعدية
الكتاب خيرُ رفيق وجليس بالزمان، ولو تطرقنا إلى ما أجمل ما تحدثت به مجموعات الكتب، لعلمنا أن الكتاب ثروة حقيقية وكنز نفيس لايُقدّر بثمن، لتنوع الكتب بهذا العصر، وإبراز العناوين المهمة التي يبحث عنها القارئ والمستمع إلى حد سواء، بالتالي من يتعمق في عناوين بعض الكتب لابد من انتقاء واختيار الموضوع المناسب، أو الحدث الذي أصبح متداول على كافة الإصدارات.
اليوم ونحن نرى سرعة التطور الكبير في عالم الكتب، ويؤسفنا أن نرى أمهات الكتب والعناوين المختلفة، والمواضيع المهمة أن لأحد يقرأ ويهتم للقراءة من باب أن العلم معرفة، وبحر واسعٌ ليس له قرار، ومما يثلج الصدر، ويريح النفس أن القارئ متذوق جيد، ومتابع لكل ما يُنشر على إصدارات الكتب المتعلقة بالشعر والأدب، والتربية، وتطوير الذات، والكتب التي تبحث في علم النفس الإنساني وخباياه وحقائقه، ناهيك عن كتب التاريخ والحضارات، وكتب تربية وتنشأة الطفل من بداية عمره.
البعض منا يحتاج إلى برمجة العقل، والتركيز إلى ماهو مفيد في عالم الكتب وأسرارها، واليوم بصدد أن نقدم لكم هذه الكلمات البسيطة والتي لا تكفي لأن نٌعطي الكتاب حقه من القراءة والمطالعة، نتعرف على الحقائق العلمية في مجال الطب والتكنولوجيا، وأيضًا كتب العلوم الإسلامية لما لها من أهمية كبيرة في تعليم الناشئة الكبار والصغار علوم الدين، والسلوكيات المناسبة، ومعرفة كل ما يتعلق بحياة الإنسان طوال سنوات عمر ، لاننسى أيضا كتب تعليم الطفل من بداية عمره الى أن يصل عمر المراهقة، وأخذ المعلومة المفيدة التي تُغذي عقله وتفكيره بما هو مفيد.
الكتاب الصديق ورفيق الدرب، وحديث الزمان والمكان، والغذاء الروحي للعقل، ومهما بلغت من المعرفة، وسلكت طريقا طويلًا الكتاب هو مؤنس وحشتك، ووحدتك الصاحب والصديق الحقيقي الذي لايشوه أي حقيقة تكون الملهم لك، ولكل من يبحث، ويقرأ، ويسترسل ليصل إلى الأهداف الحقيقية التي يتمكن من جمعها وحفظها بالطريقة الصحيحة، لتكون له مرجع سريع للمشاهدة والاستذكار.
تعود بنا الأيام لنرى هذا الكنز الدفين والنفيس يطلُّ علينا بكافة العناوين، ومن كافة الدول والبلدان، وكل منهم يتباهى بالمعروض، وينافس على جمع العناوين لمرتادي هذا الحدث الكبير، ليضم الكتاب المبدعين، ونشر الكتابات لتكون بيد القارئ بكل يسر وسهولة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير، والصلاح، والفائدة في ظل هذا الحدث الكبير، لنرتقي وترتقي بنا الأمم نحو آفاق المستقبل، باهتمامنا المباشر وسعينا الدؤوب في نشر رسالة العلم والتعليم لكل محتاج ،و أن يعيش برغد وسعادة دائمة.