دُرَّ المعاني

data:post.title

دُرَّ المعاني 


           عبدالله محمد الرويشد 


أَرَاقِب النُور يَنَبثِق مِن درُوب الظَّلاَم

و عِيوني لَه مَا  تَزال للحِين  مِترَقِّبَه


تبى المشاعر من حروب الليالي  سلام

وضَجِيج آحَاسِيس قَلبي مِنه مِتعَذِّبَه


خَلا عُيونَ الآواَدم مَا تذُوق   المَنَام

وكاس الجَفَاء مُرّْ مَايَطِيق أَحدًا يشرَبَه


تراني كَتبت القَصِيدَه مِن بُحُورَ الكَلاَم

أَصِيد دُرَّ المَعَاني مِنهَا وأكْتُبَه


والإِبدَاع بالشعرِ فِعَلاً يُعتَبَر شَيء  هَام

والوَزن لَه دَوُر فِي كَلمَاتَك  المِترَتبَه


هَواجِيسَ الإِبدَاع لِي تِجعَل حَيَّاتَك تَمَام

وإتحَمَّد الله يعْطِيِّك كُل شَيء تطلبَه


تَرى الحَياه مَاتُوَافِق مَع الهُمُوم إِنسجَام

والفِكر مَا يَلِيق بهُموم الزَّمَن    تِتعبَه


يَامَا أجَمَل الخَير فِي شَهر التُقَى و الصِيَّام

وَالأََجر  مَا يقدِر أََحَّد لِفَاعله   يُحسبَه


الأَخلَاق تِجْعَل عَزِيْزَ النَّفس بَأعلَى مَقَام

وإِذَا تَبَى الصِّدق ..يقُولُونَ الحَيَّاه تَجرُبَه


لا تِجعَل اَوقَات عُمْرَك  يَا رَفِيقِي إِزدِحَام

و اختَار نَشْمِي سَنَافِي عِندَمَا تِصحَبَه


ورَاقِب الله  لِي يعلِم بِمَجرَى  العِظَام

وإِيَّاك وإِيَّاك فِي دُنيَا الفَنَاء تِغْضبَه


وبِالله وَحْدَه تِحقِق مَطلَبَك والمَرَام

والأََجر بالخَيِر مِن رَبِ السَّمَاء تِكّسَبَه


تَرَى المَاس غَالِي ومَا يُحسَب بِقَدر الجِرَام

وكُل غَالِي صِفَاتَه بِالخُلُق    مِتهَذِبَه


البَعض مَايعرِف إِنَّ الخِيَانَةفي زَمَانَه حَرَام

وَالشَخص لِي مِثل هَذَا أنصَحَك تِشْطُبَه


تَرى النَبِي نُوح...تَعَمَّر  بالزَّمَن   الّفَ  عَام

وَالإِنسَان لَو عَاش أَكثر    مِنه..وربي اَوْهَبَه


فالمَوت مَحْتُوم وَارجُوا مِنكُم الإِهتِمَام 

والإِنسَان يحذَر نَصِيحَه.. يتَقِي  ينتَبه


وإن عِشْت لاَ تِفْقَد أَخلاَقَك وَلَا الإِحتِرَام

والكِبر إِلى أقَّبَح سُلوكٍ(ن) بِالحَيَاه ننسبَه


مَا يخِيِب مَن عَاش بِظل الدِين و الإِلتِزَام

والإِنسَان لَو إنَّه يِثَق بِاللهِ  مِا يَخيِّبَه


كَلمَات شَاعِر تِعَمَّق فِي صِفَات الكِرَام

يجعَل أحَاسِيس كُل النَّاس بَه  مُعجَبَه


وَعَلَى النَبِي وَآلِهِ أَزْكَى الصَّلاَة وَ السَّلاَم

وَ مَا يعِيش جَاحِد  كَفَر  بهُدَاه   أَو كَذَّبَه

Abrar Al-Rahbi
الكاتب :