الاختلاف

data:post.title

 الاختلاف 

       مشكلة في قلب الأسرة 


الكاتب : جاسم خميس القطيطي 













مدخل: يقول الآباء كلامًا غير مفهوم لنا وقتها؛ قبل أن تشرحه الأيام لنا 


أصبح وجود الخلاف والاختلاف أمر بديهي في أروقة البيت والأسرة، وتتصاعد دخان ذلك ويتكرر المشهد كثيرًا دون جدوى تنظيمية تحد منه. وتصارع الحدة من تبعات ذلك تأتي من اختناق المفاهيم من ثورة جيل غير منظم بحكم الأعمار الصغيرة وضعف التجارب. ومحصلة الخلاف واردة كل دقيقة وتحدث على أتفه الأمور وبدون سابق إنذار يجعل منهجية التفاضل والتنظيم في شك من وصولها بر الأمان. 


وتفاصيل الخلافات يترجمها البيت أو ذلك القروب من ( الواتس ) الذي تكثر فيه المغالطات والخروج منه والدخول، يكتب الحكم الصريح لا توجد إلية صادقة يسير عليها بسبب أزمة أو حادثة صغيرة تصبح كبيرة والعقل الذي يسير بتلك الأمور إلى صوابها أصبح مغيب بفعل الإزعاج الفكري والتشخيص لحالات لا تستجيب للنصيحة والعمل بنظام وكل ما يعتكفه فوضوي من الداخل والخارج يعتنق كل ما حوله بروح الوصول بمشيئة الله دون تخطيط وثقافة استهلام الجوانب التنظيمية. لو كان الحدث بمناقشة حوار داخل جدران البيت وعليك الإنصات بتمعن أو حتى في القروب عليك بوضع حل به الرجاحة ولا يعقل كل يوم خروج من ذلك القروب بفعل لغط في بعض الجوانب الغير واضحة ولا تحتاج التعامل معها بتكرار الخروج من مجموعة ( الواتساب ). 


أصبح الأمر أكثر تعقيدًا لمفاهيم جيل يريد عمل كل مايحلو له دون قيود والاستماع إلى الطرف الآخر أو نسب له توبيخ بالغلط مردوده أنه مخطئ ... 


تأسيس الحالة الأسرية بقوام الرأي، والرأي الآخر لم يعد يتحقق في لمعان أدوات وأصناف من العقول والأفكار التي تود صناعة حدث دون معرفة الجانب الآخر من المشكلة أو الحوار والخلاف، وتبقى مشكلة الاختلاف في الرأي معهم يفسد للود قضية. بين جدران الأسرة وتقاليد الجيل الجديد المشع للفوضة وعدم التنظيم الذي يتمسك بنعرات تصله إلى الحقيقة التي يودها ويناظرها من عين غير ثاقبة وتخلق العديد من الاختناقات بين البيت ومعتقداته 

الحزينة ويقول عن فلفسته هي الصح ولا يعلم ما يفعله هو الخروج عن النص.

Abrar Al-Rahbi
الكاتب :