الحكم عمر البلوشي :
حكم درجة أولى بالإتحاد العماني لكرة القدم
- قرار دخول عالم التحكيم جاء بعد إصابتي وتركي لحراسة المرمى بفريق التضامن( السويق)
- طموح أن أصبح حكمًا دوليًا لكرة القدم الشاطئية
- فخور بإدارة نهائي كأس السويق ٢٠٢٤
حوار - محمد الجهوري
أكد عمر البلوشي حكم بالدرجة الأولى لكرة القدم في الإتحاد العماني لكرة القدم حول البدايات مع كرة القدم كلاعب : كانت بدايتي كلاعب في خط الدفاع في فريق التضامن ( السويق) ومن ثم حارس مرمى.
قرار .. وتوجه إلى عالم التحكيم
وتحدث الحكم عمر البلوشي حول قرار التوجه إلى عالم التحكيم .. ومتى كان هذا القرار.. مؤكدا بقوله قراري دخول عالم التحكيم جاء بعد إصابتي وتركي لحراسة المرمى وقد بدأت بتحكيم مباريات الفريق الودية وهذا الشيء زرع فيني الشغف للإستمرار في عالم التحكيم وبدأت في تحكيم مباريات دوريات الفرق الأهلية عام ٢٠١٢ كحكم مساعد ومن ثم كحكم ساحة.
وقال مؤكدًا في الجانب نفسه: لقد زادت الرغبة لدي للإستمرار وكبر الطموح في هذا المجال والتحقت في عام ٢٠١٤ في الإتحاد العماني وعملت دورات في هذا المجال والحمد لله اجتزتها وأصبحت رسميًا حكمًا في الإتحاد العماني لكرة القدم.
بداية صعبة وتحفظ
كما أكد البلوشي حول الشعور في بداية مشواره التحكيمي قائلا: مما لاشك فيه أن تكون شخصًا يسيطر على ٢٢ لاعبًا على أرضية الملعب ولاعبين وإداريين على دكتي الإحتياط ليس بالأمر السهل، وفي حقيقة الأمر كانت البداية صعبة وفيها نوعا ما من التحفظ والخوف، ولكن شيئًا فشيئًا دخلت جو .المباريات سريعًا وقدت المباراة إلى بر الأمان والحمد لله نلت الثناء من الفريقين والجمهور الحاضر
البحث عن إثارة الجدل
واضاف البلوشي في جانب مهم يكمن فيه الصعوبات التي تواجه الحكام عامة أثناء إدارة المباريات بقوله: الصعوبات التي قد تواجه الحكام في بعض المباريات هي عدم تعاون الفريقين مع الحكام والبحث عن إثارة الجدل.
وصولًا دوري عمانتل
وحول سؤالنا للحكم عمر البلوشي في أي درجة حاليًا يدير مباريات كرة القدم تحكيميًا أجاب قائلا: حاليا أنا حكم درجة أولى بعد أن تدرجت في المراحل السنية وبعدها دوري الدرجة الأولى وصولا إلى دوري عمانتل.
أصعب مباراة
يرى الحكم عمر البلوشي بأن أصعب مباراة وهي أجملها في مسيرته التحكيمية من وجهة نظره مؤكدا: ربما كانت مباراة سمائل وجعلان في دوري الدرجة الأولى كانت مباراة حاسمة وصعبة وتكمن صعوبتها بارتبطها بأمر الصعود لدوري عمانتل. ويقول الحمد لله أستطعت إدارة المباراة بنجاح وبشهادة مقيم الحكام المغفور له بإذن الله تعالى الاستاذ خالد الهنائي رحمة الله عليه.
قراراتي عن قناعة
يؤكد البلوشي في سياق الحديث قائلا: لا يوجد هناك قرار اتخذته وندمت عليه ولله الحمد وإنما دائما أي قرار اتخذه يأتي عن قناعة وعن ما شاهدته أمامي ولكن قد تحدث أشياء وربما لم أشاهدها وبالتالي يصعب علي التأكد من انها قد حدثت بالفعل..
ويقول البلوشي أنا كحكم أسعى دائمًا من أجل تقديم الأفضل والخروج بأقل الأخطاء ولأن الكل يعلم بأن الأخطاء هي جزء من كرة القدم وتقييمها وتقديرها قد يختلف من حكم لآخر وفي النهاية الحكم بشر.
طموح وأهداف
وتابع عمر البلوشي الحديث حول طموحه كحكم مؤكدا : الطموح موجود بإذن الله في الحقيقة أنا توجهت لمجال إضافي مع كرة القدم على العشب وهو مجال كرة القدم الشواطيء وفي الحقيقة لدي الطموح أن أصبح حكمًا دوليًا في هذه اللعبة وأن أصل للمحافل الدولية كما وصل إليها وتميز فيها الحكم تركي الصالحي.
أحمد الكاف الأفضل
يرى الحكم عمر البلوشي حول أفضل الحكام بسلطنة عمان وقارة آسيا بقوله : بأمانة حسب وجهة نظري ولربما لا يختلف عليه اثنين في الوقت الحالي الحكم أحمد الكاف وفي الحقيقة هو من أفضل الحكام في آسيا وعدم وصوله إلى كأس العالم هو إجحاف وظلم بحد ذاته وذلك نظير المستويات التي يقدمها في المحافل الآسيوية.
موقف مؤثر
يؤكد البلوشي قوله : من جانب الحياة الاجتماعية وفاة أحد الأصدقاء في حادث سير في عام ٢٠١٢ اثر فيني كثير، أسأل الله له الرحمة والمغفرة.
شعور لا يوصف.
كما أكد عمر البلوشي حول شعوره عندما علم بتكليفه واختياره بإدارة نهائي كأس السويق ٢٠٢٤ بالقول: بأمانه أن تقوم بتحكيم نهائي كأس السويق من الأشياء التي يجب أن أفتخر فيها ومن هذا المنبر الشكر موصول للقائمين على هذه البطولة وأخص بالشكر الحكم السابق صباح البريدعي رئيس لجنة الحكام بولاية السويق على ثقته فيني والطاقم المساعد واختياره لي لإدارة المباراة النهائية الحمد لله رب العالمين كنت فخور من نفسي من بعد الصافرة اني وفقت في إدارة النهائي وأصل به إلى بر الأمان وبشهادة الحاضرين وتلقيت التهاني من الحضور وبعض الأصدقاء الحاضرين على أدائي في المباراة.
كلمة أخيرة
وفي حديث الختام للحكم عمر البلوشي وجه كلمة قال فيها : إلى أصدقائي حكام كرة القدم أقدر العمل الذي تقومون به في مجال تحكيم كرة القدم فأنتم الذين تحافظون على نزاهة اللعبة وضمان إدارتها بعدل لذلك أنتم بحاجة إلى المهارة والشجاعة واللياقة لتحقيق ذلك وبالتالي إكتساب هذا يحتاج إلى الإلمام بقوانين كرة القدم وتحديثاتها وكذلك الاهتمام باللياقة البدنية.