حنين .. واشتياق
بقلم : خليفه البلوشي
أشتاق ..
وحين أشتاق يعجز عقلي عن التفكير بغيرك .. لا تسأليني .. لأني لا أدري لماذا !!! ربما لأنك تعني لي بعض شيء .. بل كل شيء.
أشتاق ..
ما زلت أسافر إلى عهدكم الماضي .. ما زلت أفتش بين بقاياكم عن شيء فيكم ومنكم .. الحنين ما زال يقف حاجزًا بيني وبين التناسي والنسيان.
أشتاق ..
حينما أشتاق أتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم وجهًا واحدًا لا يألفه غيرك .. نعم أنت نفسي يا أيها البعيد عني خلف الآفاق.
أشتاق ..
وزاد الشوق حين جئت من الماضي البعيد لتحرك مشاعر قد نامت من سنين خلف جدار القلب الحزين.
أشتاق ..
ففي الشوق والحنين لا فرق ، يومان ، أو عامان ، أو حتى عقدان .. الاشتياق قد يلغي فكرة الزمن.
أشتاق ..
ومع الشوق والاشتياق أهمس لك .. بعضي لدي ، وبعضي لديك ، وبعضي في جنون الاشتياق .. فهلا أتيت بعد الغياب في السنين الماضيات.
أشتاق ..
فكن لي خير مرسال وسند وبلغ عني العشاق والأحبة سلامي وتحياتي وحنيني واشتياقي .. أشتاق ولا تسألني ، لأني لا أدري لماذا !!! القلب أظنه بعد النوم الطويل " فاق "